#ابواب_المعابد
تدق أجراس لنداء
وتبقى الدروب خاوية
لا يسعها غير الفناء
لن ينتظر القطار منا
جمع فيض الأشلاء
لقلوب أصابها من المراوغة
حنين جارف بعناء
ساعات تمر محمله دائما"
بآنين وبكاء
وعلى أرصفة الأشواق
مقاعد خالية لا تجد الأوفياء
ولمدينة أنت سكانها
تروى ألف قصه
لسرد معنى الاعتناء
هناك مدن خلقت للحب
وآخر فاضت اسوارها من الجفاء
بقلم
وسام القاضي
لا يوجد حالياً أي تعليق