في ليل الحلم الساكن
داخل جفن العين
بين حدود الليل
وشوق الفجر
بستان الحب قد أزهر
وتمنيت
اكتب الشعر حروف
انثرها على اعتاب بابك
في وجودك .... في غيابك
مع تسبيح فجر لاح
في تباريح الصباح
مع شمس تشرق في رحابك
من عيون بلون الزرع الأخضر
فوق جبين الحب تحضر
من جمال الحسن فيها
احتسي الكأس واسكر
جئتني
تعترفين
أن الشوق أضحى
شقيق الروح
وفي العين يسهر
و أن نبوءتي كانت
ضياء ً يحتوي شفتك
و يطعمها من السكرْ
و تعترفين َ
أن النهرَ مشتاق
إلى الشطان
و أن الثغر َ ظمآن
لثغر ٍ أسكرَ الوجدان
بأبيات ٍ
كما الكوثرْ
فهل تدرين َ
أني مثلما تبغين .. أو أكثر !!
و هل تدرين َ
أن وريد الحاني
على أوتار أشعاري
يراكِ في دمي قمرًا
و يرسم صورة ً كانت
خيالا ً في الهوى يبحرْ
و أنكِ حلم وجداني
و شرياني
و بستاني
وبسمة فجر تهواني
بطرف ٍ ناعس ٍ أحورْ
فيا شقراء أحلامي
ومن يصعب وصفها شعرًا
و لا نثراً
و لا رسمًا
لها في الحسن ِ
عينان ٍ
تصبان اخضرار اللون ِ
أنغاماً
تشد العينَ
و تعلن عندما تبغي
بأن البحر في العينين
لا يُغرق
وأن قدك الفتان
و المختال بالرمان ِ
من يلقاه قد يُصْعق
فكوني في دمي نبضًا
و كوني فجري َ المشرق ْ
أيا ترنيمتي الكبرى
أعترفُ
بأني في هواكِ الآن كالمسحور ِ
وفي نار الهوى .. أُحرق
Samir