قد سألت الليل عنكِ
والأنجم الزهراء
هل مرت في سماء العشق
حبيبتي الحسناء
بكى الليل
والتنهيد يحكي
وترانيم الدعاء
ايها العاشق في دجى الليل
أي شوق هذا
في ليلة خاوية الأركان جدباء
لا شيء فيها غير صدى الصوت
ونغمات باقية من آخر لقاء
انظر في مرآة نفسي
اراكِ
هنا في كياني
في نبض شرياني
في حنايا القلب تنامي
على ذراع وسادتي
وزفرة هاوية من انفاس الاماني
وشرا شف التنهيد
مع دمعة عالقة بمقلتي
وبقايا بكاء
تبحث عن يد حانية
تمسح خد يحترق
تنقذه من الغرق
يا حبيبتي
لو لمستي البحر بأطراف يدك
لنام الموج على الشط واحترق
فماذا أنا ومن اكون ؟
يا عشقي المجنون
وحب تعدى الأرض والسماء
ليت الزمان الذي غفا
في سكون الليل
ما صحى بي من الإغفاء
للهوى حس إذا لامس زهرك
انعش القلب
وتدفق وريد الحب بالدماء
وكان صوت جوابي
على العاشقين والعشاق
نداء
آه يا ايقونة الحب
ورفيقة الدرب
وجليسة المساء
كم يحبك الحب
ويعشقك القلب داء
أنا من ادمن عشقك
وادماني فيكِ شفاء
يا ذات العيون الخضر
وقوام سبحان الخلاق
اشتاق إلى بحر عيونك
والشط العاشق للماء
ونداء يتبعه نداء
من قلبي المشتاق
لأميرة مملكتي وعمري
في اصيل مشعشع اضواء
تغنى الوجود لها تودداً
ليهيج لحظ الأعين النجلاء
ويفيض نهر الحب
من بسمة شفاهك الغراء
في سماء نقية تأخذ العين
يوم انطفاء الأنجم الزهراء
يا ربة الحسن العفيف
ما كان حبك لولا أن الله شاء
وكتب في عليائه
هذا نصيبك من هوى وولاء
لولاكِ يا حبيبتي
ما كان الشعر والشعراء
Samir