مشهد فى خاطرة..
كعادته كل يوم يتصل بى لينام فى حضن صوتى....وأمس يوم أجازته...يسألنى: كيف حال عمرى أنا؟ أخبرته أننى بخير...فيسألنى :ما بك؟هل أزعجك أحدهم؟...فشردت بأفكارى وتساءلت: كيف عساه يعرف ماحدث فأنا لم أقل له سوى أننى بخير....فسألته :كيف عرفت؟ ضحك ضحكته التى تأخذنى للجنة...لأنك صمت بخجل واحمرت خدودك...صمت وأغمضت عينى خجلا وشردت مرة أخرى ..تبعدنا آلاف الأميال ويشعر بى ويرانى من صوتى ...فيقطع حبل أفكارى ليخبرنى : عمرى قبل أن تسألينى بما يدور فى خاطرك ..أجيبى أولا : كيف لك أن تشعرى بى من صمتى؟
شيرى يوسف
لا يوجد حالياً أي تعليق