2024-02-19, 12:15 pm
من طرف بحماقاتنا_الجميلة
كانت الرشفة الأولى
و مضت الرشفة الأخيرة
وبينهم قصة ورواية ممدودة
لم تعتني يوما" بتفاصيل عشقي
ترددت كثيرا" لقبول دعوة
تأخرت كثيرا" ف رحلت
بعض اللقاءت تأتي على عجل
وتترك في النفس وتر مشدود
لا يحتمل الحنين
وانت رجل لايعرف كيف الانتقاء
كيف لك ان تنقذ حب بات أشلاء
حتى آخر رشفة كان هناك أمل للبقاء
لكن الأحلام الشاهقة تهاوت
وما كان غير رواسب من سقوط مدوي
لم يكن علينا التظاهر بالنجاة
فقط لنمضي بهدوء روح للحياة
دعنا نفترق على طاولة ذات المقهى
دون ضوضاء أو معاناة
بقلم
وسام القاضي
مجلة متخصصة في الشعر والخواطر والفنون
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى
لا يوجد حالياً أي تعليق