فى يوم من ذات الايام كنت أجلس وحدى أنظر الى السماء
واشكو ربى من قسوة الايام
وأخذنى النظر الى بعيد
أعجبنى منظر القمر وهو فى السماء وحوله النجوم
وكانه زفاف جميل والزينه والانوار تضيء السماء
وفى لحظه وبدون شعور أرى شىء غريب لايصدق
أرى أن القمر يقترب منى وينظر لى ويلوح ويشير نحوى
لا لا لا ماهذه الذى ارى
وبدون أرضه اذهب معه فى رحله الى السماء
وأثناء صعودى مع القمر دار بينى وبينه حوار جميل
*القمر * أهلا بيكى فى مملكتى الضغيره أيتها الحزينه
*سكت لحظات قصيره حتى أجاوب على هذا السؤال
سبب حزنى أنى أشعر أئمآ بالوحده رغم وجود الاصدقاء
رغم كل هذا أشعر بالوحده لان لااحد يشعر بما أشعر به
هل أنا حزينه أم سعيده أضحك وأنا بدخلى أبكى
على كل الاشياء التى ضاعت منى فى زحام الايام
رحل عنى الايام الحلو والاصحاب والضحكه الجميله
ورحل عنى قلب كان يحب كل شىء
ها ها أيها القمر عندك القدره على أن ترجع لى كل ما رحل عنى
حتى تعود الابتسامه ويذهب عنى الحزن
*القمر* نظره فيها تعجب على ماسمع منى
وكان الرد عليه بجمله وهى (نعيب زماننا والعيب فينا وما لزماننا عيبآ سوانا )
وبعد هذا ذهب القمر
وجاء نور الشمس مشرقآ