شيب البرائه***
تاه الولا من الشقا
وماتت فيه البرائه وكبرت وشابت،،،
وعينه راحت تهرب
من المراره والحاجه وحزنت ونامت،،،
والعضمه الطريه انطحنت
من الظلم فى زحمه حياه ودابت،،،
وطرح الامل من زهر أخضر والبذرة
اتخنقت فى ارض بور وخابت،،،،
وشربت من العطش ميه معكره
من الهويس وغرقت وسابت،،،،
ولا فكرت تروى بحنين وتحضن
قلب مجروح ولارجعت عن جفاها وتابت،،،
الخير فى قلوبنا باهت وصوره مقطعه
والشر واضح ومجمع وثابت،،،،
طب ليه تموت فينا الفرحه البريئه
ويتولد بكا حوالينا متألم ونابت،،،،
الرحمه فى قلوبنا ضلت هدفها
وعيونا عميت والقسوة صابت،،،
والجسم الرقيق الهادى فى نحافه
فى الشمس والشارع بقى اكله سهله
لكل تعلب بتتقدم وطابت،،،
بقلم
مراد مصطفى مراد
لا يوجد حالياً أي تعليق