ضاعت حروف الكلام
وتبعثرت اوراقها
وبدا الحديث مشوقاً
كم راقني أو راقها
امسكت فيها صورة
سقطت فتنهدت انفاسها
فانتابني قلقا وحزناً
أن يكون فراقها
لو انتظرت لساعةٍ
لتهت في اعماقها
سر العيون وسحرها
كامن بأحداقها
تهوى القلادة جيدها
رغماً على الماسها
لي كم حديث غائب
عند اللقاء تجتاحه اشواقها
لكنني آليت أن ابقيهِ سراً
كي يدوم شعاعها
أمضيت عمري صامتً
صاغياً لسماعها
احمل رياح الحب
والحبيب شراعها
ثم انجلت عن غبرة
فراعني ما راعها
هي ليس واقع بل خيال
ويستحيل ارجاعها
فرجعت مكسور الفؤاد
تهزني اوجاعها
حلم تجلى عن فتاة
وعن شجن ... كان لها
samir