.... مزاجياته المتقلبة ....
كانت عينيه أوسع من قارة أفريقيا.
كانت ضحكاته أشبه بحفلة صاخبة.
كانت مزاجياته المتقلبة
أشبه بفصول العام:
شتاء قارس ... وربيع طفولي
صيف حارق ... وخريف قاتل.
تتبدل فيها الأحلام كما تتغير الألوان.
يأتي الغيم بتهديده،
ويتلاشى تحت شمس حارقة.
أحيانًا تكون أجواؤه هادئة
كنسيم ربيعي رقيق
ثم تنفجر العواصف في قلب
صيف لاهب.
تعود الذكريات كأوراق الشجر،
تتساقط مع الخريف.
بين ضحكات مبهجة وأنين مؤلم
كانت أحلامه كالأمواج المتلاطمة
تسير نحو الشاطئ ثم تعود أدراجها.
كانت كلماته الرقيقة كنسيم الفجر،
لكنها تحمل قوة العواصف.
كان ينظر إلى العالم بفضول طفل
يكتشف كل زاوية وكأنها كنز مدفون.
كانت أيامه كقصائد غير مكتملة
يبحث عن لحن يناسب روحه.
كانت أيامه مزيجًا من الشغف والخوف
يسير على حافة السعادة على حذر.
كان حديثه يغمرني كالأمطار الصيفية،
يروي أروقة القلب
ويشعل النار في الروح.
كانت ذكرياته تتأرجح كالأرجوحة،
ترتفع عالياً ثم تهبط بلطف،
تترك خلفها ضحكات ودموع.
كان يعيش في كل لحظة
كأنها آخر لحظة،
يحتفل بكل تفاصيل الحياة
كالنجوم التي تلمع في سماء الليل
لتضيء الطريق
لكل من يبحث عن المعنى.
...
منى الجلاد
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
كانت عينيه أوسع من قارة أفريقيا.
كانت ضحكاته أشبه بحفلة صاخبة.
كانت مزاجياته المتقلبة
أشبه بفصول العام:
شتاء قارس ... وربيع طفولي
صيف حارق ... وخريف قاتل.
تتبدل فيها الأحلام كما تتغير الألوان.
يأتي الغيم بتهديده،
ويتلاشى تحت شمس حارقة.
أحيانًا تكون أجواؤه هادئة
كنسيم ربيعي رقيق
ثم تنفجر العواصف في قلب
صيف لاهب.
تعود الذكريات كأوراق الشجر،
تتساقط مع الخريف.
بين ضحكات مبهجة وأنين مؤلم
كانت أحلامه كالأمواج المتلاطمة
تسير نحو الشاطئ ثم تعود أدراجها.
كانت كلماته الرقيقة كنسيم الفجر،
لكنها تحمل قوة العواصف.
كان ينظر إلى العالم بفضول طفل
يكتشف كل زاوية وكأنها كنز مدفون.
كانت أيامه كقصائد غير مكتملة
يبحث عن لحن يناسب روحه.
كانت أيامه مزيجًا من الشغف والخوف
يسير على حافة السعادة على حذر.
كان حديثه يغمرني كالأمطار الصيفية،
يروي أروقة القلب
ويشعل النار في الروح.
كانت ذكرياته تتأرجح كالأرجوحة،
ترتفع عالياً ثم تهبط بلطف،
تترك خلفها ضحكات ودموع.
كان يعيش في كل لحظة
كأنها آخر لحظة،
يحتفل بكل تفاصيل الحياة
كالنجوم التي تلمع في سماء الليل
لتضيء الطريق
لكل من يبحث عن المعنى.
...
منى الجلاد
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]