مجلة زهرة الصبار الأدبية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مجلة متخصصة في الشعر والخواطر والفنون


آخــر المواضـيع
التــاريخ
بواسطـة
2024-09-26, 9:48 am
2024-09-23, 9:43 am
2024-09-17, 10:28 am
2024-09-14, 12:19 pm
2024-09-07, 12:38 pm
2024-08-25, 10:43 am
2024-08-19, 10:29 am
2024-08-08, 12:19 pm
2024-08-07, 9:37 am
2024-08-03, 3:06 pm
2024-07-25, 7:08 pm
2024-07-21, 12:04 pm
2024-07-13, 8:35 am
2024-07-01, 10:24 pm
2024-06-27, 7:06 pm
2024-06-22, 7:49 pm

















    مزاجياته المتقلبة ... بقلم الأديبة منى الجلاد

    زهرة الصبار
    زهرة الصبار
    الأديبة منى الجلاد
    الأديبة منى الجلاد
    جائزه احلى عضو انيق في الكتابه
    وسام الكاتب الحصري


    mms :   مزاجياته المتقلبة ... بقلم الأديبة منى الجلاد  67810
    لوني المفضل : Pink
    المهنه : كاتبه
    الهوايات : الكتابه
    انثى الابراج : السمك
    المشاركات : 1828
    نقاط : 4500
    .نعم
    تاريخ التسجيل : 04/02/2011
    . : كتابة الشعر والخواطر

      مزاجياته المتقلبة ... بقلم الأديبة منى الجلاد  Empty مزاجياته المتقلبة ... بقلم الأديبة منى الجلاد

    مُساهمة من طرف زهرة الصبار 2024-09-23, 9:43 am

    .... مزاجياته المتقلبة .... 


    كانت عينيه أوسع من قارة أفريقيا.
    كانت ضحكاته أشبه بحفلة صاخبة.
    كانت مزاجياته المتقلبة
    أشبه بفصول العام:
    شتاء قارس ... وربيع طفولي
    صيف حارق ... وخريف قاتل. 
    تتبدل فيها الأحلام كما تتغير الألوان.
    يأتي الغيم بتهديده،
    ويتلاشى تحت شمس حارقة.
    أحيانًا تكون أجواؤه هادئة
     كنسيم ربيعي رقيق
    ثم تنفجر العواصف في قلب
    صيف لاهب.
    تعود الذكريات كأوراق الشجر،
    تتساقط مع الخريف.
    بين ضحكات مبهجة وأنين مؤلم
    كانت أحلامه كالأمواج المتلاطمة
    تسير نحو الشاطئ ثم تعود أدراجها.
    كانت كلماته الرقيقة كنسيم الفجر،
    لكنها تحمل قوة العواصف.
    كان ينظر إلى العالم بفضول طفل
    يكتشف كل زاوية وكأنها كنز مدفون.
    كانت أيامه كقصائد غير مكتملة
    يبحث عن لحن يناسب روحه.
    كانت أيامه مزيجًا من الشغف والخوف
    يسير على حافة السعادة على حذر.
    كان حديثه يغمرني كالأمطار الصيفية،
    يروي أروقة القلب
    ويشعل النار في الروح.
    كانت ذكرياته تتأرجح كالأرجوحة،
    ترتفع عالياً ثم تهبط بلطف،
    تترك خلفها ضحكات ودموع.
    كان يعيش في كل لحظة
    كأنها آخر لحظة،
    يحتفل بكل تفاصيل الحياة
    كالنجوم التي تلمع في سماء الليل
    لتضيء الطريق
    لكل من يبحث عن المعنى.
    ... 
    منى الجلاد 

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

      الوقت/التاريخ الآن هو 2024-11-01, 2:10 am