عيون خدعتنى سحرها
فابادرت بعقابــــــــــــ ها
وأشعلت نارى حولــــــها
فأذداد أنينــــــ ــــــــ ها
ورق قلبى حينــــــــها
فلم أنوى عذابـــــــــها
لأنـى أحببتــــ ـــــ هـا
فالماذا أفعل مثلــــــها؟
جوابى هو تصديقـــها
وكان عمرى فدائــــــها
فاهل أبالغ وصفــــــها
أنى عشقت سمـــها
وذدت يقينا أنــــــ ــها
توارى عنى عيونـــها
سأذهب بعيد مرادهــــا
لعل لا تصبنى سهامها
عابر سبيل