في زمن معاكسة البنات للشباب:
يا آنسة.. ترضى يحصل في أخوكي كده؟
"معندكيش أخوات ولاد".. "ترضى يحصل في أخوكي كده".. "انتي فاكره ولاد الناس لعبة؟"
لم تعد البنات هن اللاتي يشتكين فقط من معاكسة الشباب لهن، ففي زمن العجايب تبدل الحال، وأصبحت البنات هن من يعاكسن الشباب!
إما أحمد مسعد، 22عاماً، يقول ضاحكاً:" كنت ماشي في الشارع مع أختي، وكان ماشي ورانا شلة بنات فضلوا يعاكسوني بكلام (الله أنت قمر)، والتانية تقول (أيه اللى أنت ماشي معاها دى أنت أحلى منها بكتير.. سيبك منها) وثالثة تقول: (مش تنقى في اختيارك)".
ويضيف محمد طارق، 24عاماً: "كنت راكب المترو، وكانت بنت قاعدة قدامي، كانت تنظر لي نظرات غريبه كأنها تعرفني، في أول الأمر قولت عادي بتشبه عليا، بعد ذلك لقيتها بتقرب مني وبتطلب رقم تليفوني، طبعاً أندهشت جداً من الموقف، ورفضت أعطيها رقم تليفوني، وتركتها ونزلت".
أما عمرو أحمد، 23 سنة، فيقول: "كنت راجع من الشغل لا بيا ولا عليا، عديت من جنب 3 بنات سنهم حوالي 17 أو 18 سنة، فواحده منهم قالت "بس زي القمر"، التانية قالتلها "تصدقي فعلا علي زي القمر بس هو شايل شنطه ليه"، أنا عملت مش واخد بالي، قامت التالته قالتلي "على فكرة بيقولو عليك أنت"، لفيت وقالتلها "منا عارف"، فردت سألتني "هو أنت مش مرتبط؟"، شورتلها بايدي "لا"، قالتلي طيب إيه مش هنقضيها تليفونات، روحت مشوارلهم "لا"، وسيبتهم ومشيت".
أما الكاتبة والمستشارة الاجتماعية نجلاء محفوظ، فترى أن تأخر سن الزواج جعل بعض البنات في سن المراهقة متخوفين، فتبدأ هي بالبحث عن عريس لنفسها، أو تلفت انتباهه بأي طريقة، مستخدمة أساليب المعاكسات.