أنبش ثرى القصيد
لعل طيفكِ
بشائره فجراً
على كف الليل
حنيناً وذكريات
حتى غدت
مشاعرنا ناطقات
أنا ...
من خيرتُ حضوركِ
بنبضي العاري
فتوغلي وألقي
كحل مقلتيكِ
على جسد أتعبه السهد
ونُدشّن الحلم
على بقايا ذاكَ المساء
حتى نصل لحظات الهيام
سهامه الأشواق عند اللقاء
فمازلت أحبكِ
منذ ثلاثون عاماً ونيف
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
... محمد أبوجريدة
2016/02/15م
لا يوجد حالياً أي تعليق