آخــر المواضـيع | التــاريخ | بواسطـة | | | 2024-09-26, 9:48 am 2024-09-23, 9:43 am 2024-09-17, 10:28 am 2024-09-14, 12:19 pm 2024-09-07, 12:38 pm 2024-08-25, 10:43 am 2024-08-19, 10:29 am 2024-08-08, 12:19 pm 2024-08-07, 9:37 am 2024-08-03, 3:06 pm 2024-07-25, 7:08 pm 2024-07-21, 12:04 pm 2024-07-13, 8:35 am 2024-07-01, 10:24 pm 2024-06-27, 7:06 pm 2024-06-22, 7:49 pm
| |
|
|
و دائما النهاية كما عودها القدر ..!! - قصة بقلم إيمي الاشقر من طرف زهرة الصبار
| امواج الندم
| حينما كانت غارقة فى بحر الحزن والالم و امواج الندم المتلاطمة تحملها تاره الى شاطىء العذاب و تاره تلقى بها على الماضى العنيد الذى التف حول عنقها و كاد ان يفتك بها و خيبة الامل عالقه ملتصقه بثيابها و دوامة الاحباط تجذبها بكل قوتها الى قاع بحر يأسها امتدت يده نحوها من المدى البعيد و كان اللقاء فى الفضاء بين الارض و السماء لم تتلامس الايدى و لم تتلاقى الاعين و من خلف السحب والغيوم الكثيفه تلاقت الارواح و تعارفت و اقتربت بقوه و امسكت بيديها الصغيرتين يده الكبيره الحنونه عشما ان تجد بها الحب و العطاء , منحها الحب و حاصرها بخوفه عليها و حرصه الشديد على قلبها و وعدها بكل مايسعدها , و بعد ان كان الجفاف يحيا و يسود جوفها اسقها حتى ارتوت و فاض عليها بالحنان كالشلال و انساب عطاءه الى وجدانها فاورقت و تفتحت زهور كيانها فغرقت فى بحر حبه و بات منبع الامان و الحنان فعاشت فى قلبه تحيا بروحه و حبه هو نبض قلبها و بات الدم يجرى فى وريدها بعد ان كاد الياس يحطم حياتها و كانت رغبتة فى فك رموزها و ازاحة الستار عن الماضى ترافقه مع كل لمسه حنونه من قلبه , كان كوكبا يدور حولها ليل نهار راغباً فى ازاحة الستار !! و لانها عشقته حقا فتحت قلبها له و تحدثت صدقا و سقطت سدائل الليل السوداء من امام عيناه و انكشفت الغيوم و لم تعد مبهمه بالنسبة له و لم يعد شخصها رمزا لاسرار كيان غامض , فرحل الليل و اشرقت الشمس لتعلن نهاية قصة الامس و بداية يوم جديد تحيا فيه وحيده كما كانت فى الماضى قبل اللقاء و لم يكن يوما جديد على وجدانها فلقد عاشت مثل هذا اليوم مرات و مرات عده فالقصه لم تكن احداثها بجديده بل هى نفس الاحداث التى اعتادت عليها و بنفس النهايه , الوداع و الفراق هما الواقع المحتوم طالما ان اللقاء كان خلف الغيوم والتقط الزمان صوره لها و هى تائهه باحثه عن ضالتها و الصقها على جدار عمرها لترافقها عند عودتها الى بحر العذاب من جديد , و ان اختلفت البدايات دائما النهاية كما عودها القدر .
بقلم ايمي الاشقر
مُشاطرة هذه المقالة على:
|
لا يوجد حالياً أي تعليق