مجلة زهرة الصبار الأدبية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مجلة متخصصة في الشعر والخواطر والفنون


آخــر المواضـيع
التــاريخ
بواسطـة
2024-09-26, 9:48 am
2024-09-23, 9:43 am
2024-09-17, 10:28 am
2024-09-14, 12:19 pm
2024-09-07, 12:38 pm
2024-08-25, 10:43 am
2024-08-19, 10:29 am
2024-08-08, 12:19 pm
2024-08-07, 9:37 am
2024-08-03, 3:06 pm
2024-07-25, 7:08 pm
2024-07-21, 12:04 pm
2024-07-13, 8:35 am
2024-07-01, 10:24 pm
2024-06-27, 7:06 pm
2024-06-22, 7:49 pm

















    و دائما النهاية كما عودها القدر ..!! - قصة بقلم إيمي الاشقر

    زهرة الصبار
    زهرة الصبار
    الأديبة منى الجلاد
    الأديبة منى الجلاد
    جائزه احلى عضو انيق في الكتابه
    وسام الكاتب الحصري

    mms : و دائما النهاية كما عودها القدر ..!! - قصة بقلم إيمي الاشقر 67810
    لوني المفضل : Pink
    المهنه : كاتبه
    الهوايات : الكتابه
    انثى الابراج : السمك
    المشاركات : 1828
    نقاط : 4500
    .نعم
    تاريخ التسجيل : 04/02/2011
    . : كتابة الشعر والخواطر
    01082012

    و دائما النهاية كما عودها القدر ..!! - قصة بقلم إيمي الاشقر Empty و دائما النهاية كما عودها القدر ..!! - قصة بقلم إيمي الاشقر

    مُساهمة من طرف زهرة الصبار


    و دائما النهاية كما عودها القدر ..!! - قصة بقلم إيمي الاشقر U2_23
    امواج الندم
    حينما كانت غارقة فى بحر الحزن والالم و امواج الندم المتلاطمة تحملها تاره الى شاطىء العذاب و تاره تلقى بها على الماضى العنيد الذى التف حول عنقها و كاد ان يفتك بها و خيبة الامل عالقه ملتصقه بثيابها و دوامة الاحباط تجذبها بكل قوتها الى قاع بحر يأسها امتدت يده نحوها من المدى البعيد و كان اللقاء فى الفضاء بين الارض و السماء لم تتلامس الايدى و لم تتلاقى الاعين و من خلف السحب والغيوم الكثيفه تلاقت الارواح و تعارفت و اقتربت بقوه و امسكت بيديها الصغيرتين يده الكبيره الحنونه عشما ان تجد بها الحب و العطاء , منحها الحب و حاصرها بخوفه عليها و حرصه الشديد على قلبها و وعدها بكل مايسعدها , و بعد ان كان الجفاف يحيا و يسود جوفها اسقها حتى ارتوت و فاض عليها بالحنان كالشلال و انساب عطاءه الى وجدانها فاورقت و تفتحت زهور كيانها فغرقت فى بحر حبه و بات منبع الامان و الحنان فعاشت فى قلبه تحيا بروحه و حبه هو نبض قلبها و بات الدم يجرى فى وريدها بعد ان كاد الياس يحطم حياتها و كانت رغبتة فى فك رموزها و ازاحة الستار عن الماضى ترافقه مع كل لمسه حنونه من قلبه , كان كوكبا يدور حولها ليل نهار راغباً فى ازاحة الستار !! و لانها عشقته حقا فتحت قلبها له و تحدثت صدقا و سقطت سدائل الليل السوداء من امام عيناه و انكشفت الغيوم و لم تعد مبهمه بالنسبة له و لم يعد شخصها رمزا لاسرار كيان غامض , فرحل الليل و اشرقت الشمس لتعلن نهاية قصة الامس و بداية يوم جديد تحيا فيه وحيده كما كانت فى الماضى قبل اللقاء و لم يكن يوما جديد على وجدانها فلقد عاشت مثل هذا اليوم مرات و مرات عده فالقصه لم تكن احداثها بجديده بل هى نفس الاحداث التى اعتادت عليها و بنفس النهايه , الوداع و الفراق هما الواقع المحتوم طالما ان اللقاء كان خلف الغيوم
    والتقط الزمان صوره لها و هى تائهه باحثه عن ضالتها و الصقها على جدار عمرها لترافقها عند عودتها الى بحر العذاب من جديد , و ان اختلفت البدايات دائما النهاية كما عودها القدر .

    بقلم ايمي الاشقر

    مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

    لا يوجد حالياً أي تعليق


      الوقت/التاريخ الآن هو 2024-11-21, 12:09 pm