على غير عادتي
ترتجف يدي
تتساقط الحروف من بين اناملي
هذا قلمي الذي
صاغ ألاف الكلمات
كتب الشعر
في الحب
والعشاق
سطر تاريخ المجد
وأنتصر في كل الغزوات
هذا قلمي الذي
شيد مدن
وأقام ممالك
فوق صدور النساء
مَن رسم خريطة العشق
لقوافل الحب العابرات
عبر شطوط الحب
ودروب السماء
هنا لأجلك حبيبتي حاولت الكتابة
أخرج من زمن الرتابة
مِن جرحِ يضرب صدري
زلزال شوق
ينهش الجسد يسقيه العذابَ
مِن أجلكِ أنتِ حبيبتي
أرسم الشمس ليلاً
مِن وجه الضياء
في غياب القمر
والنجوم الراحلات
أرسم دروب الحب للعشاق
كل مساء
هذا قلمي أنا
مِن روحِ الروح يسطر أحرفه
مِن داخل نبض القلب
وحنين الدقات
يسبح في مرفأ عيناكِ
ساعات .... وساعات
ينزف أوردة من حب
ويغذي وريداً مشتاق
يرويه من خمر الحب
مِن قلبِ متيم صب
ليعيده من بعد سكون
لدنيا الاحياء
لأجلك حبيبتي نزف القلم
فوق صدر صفحتي
كتب أحبك
يا حور العين في دنيتي
أنتظرك بعد سنين العمر
أنتظرك هنا معي في جنتي
والأمل رجاء
يوماً يتحقق
يوماً نلتقي
أحبك جداً
يكتبها القلم
وما زالت يدي ترتجف
والنبض في صدري يرتقي
وأنتِ فوق صفحتي البيضاء
أسماً لا يمحى أبداً
نوراً ........... وضياء
samir