على شاطئ الاحلام
كان اللقاء
مع موجة تحضن الشط
وسماء تضفي بزرقتها صفحة الماء
طائر النورس يبحث عن سفن العشاق
في بحر الحب المتدفق من نهر الكبرياء
وشعاع من تبر الشمس ينسج ثوب العرس
وهناك على قرص الشمس تنتظر الحسناء
فوق اغصان الزيزافون عصفوران
عاشقان
يتناجيان قبلات الهوى
وأنا وحدي حزين ... والمساء
والشوق في بدء انطلاق
والمجاديف مضت في البحر
تمضي في اتساق
وانين الصواري
مع لحن حزين ... لا يطاق
وصوت الموج مع لغو النساء
مع انسكاب الدمع
وانحدار دمعة عذراء
والعشق في الروح للروح نداء
وسؤال لح في القلب
مبحوح الرجاء
مع طفل غرير يحتمي في صدر امه
يتمنى اللقاء
آه من لوعة وحدة النفس
والعمر المصلوب فوق ساري الحياة
شيعتني الأم بالدمع وأوصتني كثيرا
وأبي يرجو من الله أن أغدو كبيرا
باحثا عن لؤلؤات البحر في عمق السماء
لمستني تلك اليد الحانية
الناعمة الملساء
في نهار الغوص والنجم مهزوز الظلال
خلف نهود التلال وشمس الاختباء
ترهب القلب .. وتمتص الثبات
ثم لفت بي سنين العمر لفة
باجتهادات وخفة
هكذا من فرط حبي كدت انسى
كل ايامي وعمري
وأعيش العمر جوالا ببحرك
نقتسم الحب ... يا حبي سواء
samir