مجلة زهرة الصبار الأدبية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مجلة متخصصة في الشعر والخواطر والفنون


آخــر المواضـيع
التــاريخ
بواسطـة
2024-09-26, 9:48 am
2024-09-23, 9:43 am
2024-09-17, 10:28 am
2024-09-14, 12:19 pm
2024-09-07, 12:38 pm
2024-08-25, 10:43 am
2024-08-19, 10:29 am
2024-08-08, 12:19 pm
2024-08-07, 9:37 am
2024-08-03, 3:06 pm
2024-07-25, 7:08 pm
2024-07-21, 12:04 pm
2024-07-13, 8:35 am
2024-07-01, 10:24 pm
2024-06-27, 7:06 pm
2024-06-22, 7:49 pm

















    احببتك ولا ابالي

    prince samir
    prince samir
    شاعر
    شاعر
    جائزه احلى عضو انيق في الكتابه
    وسام المدير العام


    الهوايات : كتابة الشعر
    ذكر الابراج : الاسد
    المشاركات : 704
    نقاط : 1481
    تاريخ التسجيل : 01/07/2013
    . : كتابة الشعر

    احببتك ولا ابالي Empty احببتك ولا ابالي

    مُساهمة من طرف prince samir 2013-07-02, 7:12 pm

    احببتك ولا ابالي I4h36o1xl8
     

    [b style="color: rgb(0, 0, 0); font-family: 'Traditional Arabic'; font-size: x-large; text-align: -webkit-center; background-color: rgb(255, 255, 255);"]احببتك يا صغيرتي ولا ابالي

    ضلال النفس معكِ أو هداها

    فأنتِ جنة النعيم بدنيتي

    ونار الشوق وللنفس مناها

    هيهات الشباب وأين مني

    أنا الصب المتيم في هواها

    وما عذر الشباب إذا أحب

    فتاة سبحان من أبدع صباها

    في الحسن لا وصف يليق

    والليل جن من بسمة ثناها

    الشمس تأبى عن المغيب

    والقمر يبزغ في صبح ضحاها

    شربت من كأس خمر العيون

    وحنت النفس المزيد من سقاها

    فما ارتوى مني الوريد

    ولا سكرت من نشوة حلاها

    عشقت الحسن وهو خفي

    وسرت الدرب في خطى خطاها

    لديها من الفنون وهن كثرُ

    في ماء الخدود وفي لظاها

    وفي ضحك الطفولة وهو سحرُ

    وفي مرح الصغار وفي دماها

    وفي نهدي منغمة رقيق

    وفي ثغر الجمال وفي لماها

    حصدت النجم وصنعت عقداً

    لأزين من سوارك معصماها

    وأنشدت حبك الاسمى طريق

    وحسبي قد لا تلبي من دعاها

    هداها الله من حيرة اضاعت

    سنين العمر وبارك من هداها

    أنا من عشق الدنيا لأجلك

    والعين ترجو والقلب اشتهاها

    فزحزحت الحجاب عن الخفايا

    فقالت شقاوتك قد بلغت مداها

    تريد رضاك تقييداً وأسراً

    و أين رضاك ربّي من رضاها ؟

    Samir
    [/b]

      الوقت/التاريخ الآن هو 2024-11-01, 6:36 am