شربْتُمُـوني حتى الثمالة كراهيـة عروبتي
عــلــى وقْـــعِ آهــاتِ كــلِــمــاتِـــي
بَـــنَـــيْــتُ أنــا مـــمْــلــكـــتِـــــــي
و مـــنْ عُـــمْـــقِ حُـزْنِ عِـــبــاراتِــــي
صــنــعْــتُ أنــا خِـــنْــجَـــــــــري
أذُودُ بِـه عــن حــيــاض عِـــزّتِـــي
أُسْـــلُــوبِــي و إِن لـم يَـــرُقْ لغيْـرِي
جـعـلْـتُ منْـه مـلاذِي فــي غُـرْبـتِـي
فـلا تـتـعـجَّـبُـوا أيَـا رُفْــــقَـــتِــــــي
إِنْ قُـلْــتُ أنّـكـم كلُّ حـيْـرَتِـــــــــي
أشْـربْـتُـمونِـي كراهـيــة عروبــتـــــي
جرّدْتُـمُـنِـي مـن كساء عـــزّتِـــــــي
سلّـمْـتُـمونـي لصهيون يلهو بعذريتي
فـمـنْ أيْـنَ لــي بِـحُـبِّ عُـرُوبتِـــــــي؟؟؟
بقلم الأستاذ / نصر الدين بلخير . . .
لا يوجد حالياً أي تعليق