صورة مؤثّرة جدّا لطفلة بائسة أمام واجهة محلّ لبيع لعب الأطفال...قد نشرها أحد أصدقائي على صفحته ...آلمتني بصدق و أقضّت مضجعي ... فألهمتني هذه الكلمات :
زهرة ..
تعبق أملا
ترمق واجهة
تروم وطنا...
زهرة أمل
تنشد لُعبا
تكون لأريجها روْحا
لحُلمها عشّا
سَكَنـا...
زهرة الطفولة
تفيض براءة
تقسو عليها الواجهة
تمتصّ من بريق لؤلؤتيها الأمل
تبيعها سرابا خلّبا...
أي صغيرتي
لا تقنطي
و قرّي عينا
زهرتي
لا يمسّ فؤادك الشّجن
سيكبر حلمك فينا
فيعطّر أمــانينا
قد أشرق من لؤلؤتيك
عشق الوطــن..
احلمي صغيرتي
و لا يأخذنّك الكَـدَرْ
فحلمك ملذوذ
في مذاق السّكّـرْ
في صدورنا يتوهّج
فيتعطّــــرْ...
أيا زهرة الأمل
احلمي
و لاتستيقظي
إلاّ على وطـن
فحلمك يترعرع فينا
يمتدّ فيكـبــــرْ...
---
بقلم الشاعر
محمّـــد الخــذري
لا يوجد حالياً أي تعليق