...... بهدوء ......
يا صاحب ذات البين .. أقبل
فكيف هناك .. الذات تحتكم
تمهل بنا.. وكن عظيم الطرح
ﻹصﻻح وئام الذات .. بينكم
قطع الرءوس ليست شريعتنا
وشرعة لكم كالغاب .. تحتكم
اﻹرهاب ﻻ يغير من عزيمتنا
وباﻹرهاب .. ﻻ ترتقي أمم
اﻹسﻻم .. برئ من تقيتكم
السﻻم .. جوهر اﻷديان كلهم
توقف النبض بالشريان والقلم
وفاضت اﻷرواح بظلمكم لهم
توقف الدمع في مساراته ألم
وطال أبناؤنا .. جور غدركم
سكنت رياح .. واﻷحﻻم تحتدم
تمشي الهويناتعيدالروح والقلم
فاضت عيوني .. بالدمع وانعدم
ما كنت أدري للوجدان من سقم
يا أهل قلبي النابض .. احتكموا
ماذا علي..لو اعتلى قلبي الهرم
روحي تفيض.. ومن حولها صمم
تعلو وتعلو مع العين كأنها علم !
راقت لها الدنيا وباﻷشعار ترتطم
تشدو المنون وأنا أحتسي الحمم
أصبح العهد بيننا وبينكم .. خبر !
ﻻ يصير عهدا .. بﻻ إبطال دوركم
---------
بقلم الشاعر
مصطفى العيادي
لا يوجد حالياً أي تعليق