مجلة زهرة الصبار الأدبية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مجلة متخصصة في الشعر والخواطر والفنون


آخــر المواضـيع
التــاريخ
بواسطـة
2024-09-26, 9:48 am
2024-09-23, 9:43 am
2024-09-17, 10:28 am
2024-09-14, 12:19 pm
2024-09-07, 12:38 pm
2024-08-25, 10:43 am
2024-08-19, 10:29 am
2024-08-08, 12:19 pm
2024-08-07, 9:37 am
2024-08-03, 3:06 pm
2024-07-25, 7:08 pm
2024-07-21, 12:04 pm
2024-07-13, 8:35 am
2024-07-01, 10:24 pm
2024-06-27, 7:06 pm
2024-06-22, 7:49 pm

















    شوق وحنين -- بقلم الأديب/ محمد عيسى

    القسم الأدبي
    القسم الأدبي
    نائب المدير العام
    نائب المدير العام
    جائزه احلى عضو انيق في الكتابه
    وسام المدير العام

    mms : شوق وحنين -- بقلم الأديب/ محمد عيسى 16362810
    المهنه : القسم الأدبي
    الهوايات : الأدب
    انثى الابراج : الجدي
    المشاركات : 227
    نقاط : 675
    تاريخ التسجيل : 24/01/2015
    12032015

    شوق وحنين -- بقلم الأديب/ محمد عيسى Empty شوق وحنين -- بقلم الأديب/ محمد عيسى

    مُساهمة من طرف القسم الأدبي

    "شوق وحنين" 
    بكت أمامي ...فبكيت قلت ما يبكيك حبيبتي ..فانا ما تكلمت
    قالت : لا اعرف إني لما رأيتك نزلت دموعي وبها ما تحكمت 
    قلت والدموع بعيناي :لما البكاء هل انا في حقك قصرت؟ 
    قالت : لا ...انها دموع فرحتي فكم لك أشتقت 
    قلت : كفاكي دمعا..وفي حضنها ارتميت 
    قالت :ما أجمل احضانك ...لا تترك حضني حبيبي والا انتهيت 
    قلت : لا تخافي فكم اشعر بدفء حضنك فمن حنانه ما شبعت وما ارتويت 
    قالت وبكائها يزيد :أخاف ان تتركني يوما فانت حياتي وغيرك لحياتي ما تمنيت 
    قلت : لا تخافي ...لما الخوف ؟ نحن الان سويا ولن يفرقنا الا الموت 
    قالت وقد ضمتني بكل قوتها : حتي الموت لن يفرقنا .. .ليتي قبلك اكون لقبري قد سبقت 
    قلت ودموعي تنهمر :حبيبتي يجب ان اغادر الان فعن عملي قد تاخرت 
    سانهي اعمالي واعود لحضنك...انتظريني كما منك تعودت 
    قالت : حسنا...سأنتظرك فكم لك انتظرت 
    وساتحمل لوعة الانتظار بشوق لك فكم في بعدك اكتويت 
    فقبلتها قبلة بين عينيها فتركتها وغادرت 
    ففتحت أنا الباب ..فقالت انتظر حبيبي ...سمعت صوتها فوقفت 
    ثم كررت النداء...فقالت ايا حبيبي ..سمعت صوتها ...ثم ناحيتها استدرت 
    فلما نظرت إليها ...جرت نحوي وانا واقف في مكاني ما تحركت 
    ففتحت لها ذراعي ...وفي حضنها ارتميت 
    فات وقت العمل ومضي اليوم وانا في حضنها وبالوقت ما شعرت 
    اذكر كل ذلك يا أولادي وكأن أمكم معي الان بين جدران هذا البيت 
    ان كانت أمكم رحلت بجسدها فهي بيننا الان تسمع ما قصصت عليكم وما حكيت 
    فبكي ابني وقال : يأبي يا أبي هل صحيح ان امي تسمعنا وترانا كما قلت 
    قلت : نعم ...بني إنها معك دائما وترعاك أينما كنت
    ---
    بقلم الأديب
    محمد عيسى
    مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

    لا يوجد حالياً أي تعليق


      الوقت/التاريخ الآن هو 2024-11-22, 8:08 am