#بطلة_من_ورق
يثيرني فيها ملبسها المهندم عندما تتمرد علي أناقته .. كأنثي شاهرة دوماً سلاحها في وجه كل ما هو طبيعي و معتاد.. في الحقيقة أن ملابسها هي من تتأنق بها عندما ترتديها ( بابيلا ) .. واثقة الخطي تمشي بهدوء القط المتنمر لطعامٍ لذيذٍ شهي تخاف فقدانه .. تتجه نحو الشرفة المطلة علي شارعٍ رئيسي إذ بها تتوقف فجأة ( تذكرت شيئاً مهما ) تُحدث نفسها ( أوووه قهوتي ) فألتفتت يمين الغرفة عند المرآة بجانب أدوات التجميل حيث كانت .. فأسرعت لتأخذها ثم عادت لهدوء خطوتها التي كانت عليها .. لتستقر في أذهان الكثير من الرجال كما تستقر علي كرسيها الملبد بأحلام عشاقها الناظرين دوما إليها بعيون و صبر الصياد !
بقلم
محمود عبد العزيز
لا يوجد حالياً أي تعليق