(هنا قلبي)
.بقلمي أناقة محمدالحلقي
.***
هنا قلبي..
ايا ابنته..!!
قد غلب عيناي..
فبكى صراخآ..
أشد من دموع ..
بلا صوت ..
فهل تسمعيه..
كم يناديك بنبضه..
يكاد يخرج ..
من بين اضلعي...
لم اعد انطق ..
ففاهي اصبح مغلق..
وكل مافيني يبوح..
من رأني عجب ﻷمري..
ملامح تغيرت..
والصمت أخفي..
به ما احتواه الروح..
من حنين يخنقني بغيابك..
لا ارغب ان ينظر الي العابرون..
ويرو حزني..
فإبتسم..
وهم لايعلمون.
ان وراء.
ابتسامي..
وطن من شوق ولوعه..
قد اهتزت ارضه بزلازل..
وبراكين وحمم ناريه..
لو اقترب منها احدآ أغرق وأحرق..
وانتهى أمره..
فاعتزلت ورحلت.
وابتعدت عن الناس..
والنساء...
وحاولت بوحدتي ..
ان اغمض عيناي.
محاولا تذكر.
شيء في الحياه.
عشته قبلك.
ولكن كل محاولاتي..
باتت بالفشل..
كأنك الماضي..
بل انت الحاضر ..
والمستقبل..
انتي بعمري.
شيء لايأفل..
رغم المسافات.
التي باعدت بيننا..
ورغم غيابك عن ناظري..
الا انك بأنفاسي.
وبكل تفاصيل حياتي..
و روحك لازالت تسكنني.
..... وكلي اصبح..
يخغي الكثير..
لا احد يعرف ما يحتويه...
وما تؤل اليه نفسي.
ولازال من حولي يتسائل..
ويسأل.
عن كيف زارني الصمت فجئه..
لا يعرفون ان غيابك..
اعماني ..
واخرص فاهي..
وبقى احساسي..
ونبض مشاعري.
وكل حنيني.
واشتياقي..
يبوح به القلم..
فهو اعز واصدق من امتلكت ...
وهو صديق وفي.
لمن يعرف قدره...
وقيمته..
واصبحت اتنفس ...
بالكتابه..
وارسمك بين سطوري .
على اوراقي البيضاء..
واحيا على قيدك.
لا يوجد حالياً أي تعليق