شرووود ،، ووروود
جره وسحر جمال
وهدوء قمرا يشع نورا فى شرود،،،،
حزن دفين وورد يئن
غياب شفاه من فوق خدود،،،،،
صورتك حبيبى عالية ترتفع
وفى فكرى عثرات فى طريقى وسدود،،،،،
وحيدا أنا من غيرك
وحب يتيما فى عطف وجود،،،،
هل حى انت وأشعر أنفاسك
أو وهم فى خيالى معدوم مفقود،،،،
قلبى ينتفض ويتألم يدق ويغلى
والعالم من حولى كجبال برود،،،،،
نهرك يحيط ويفيض وعاء وجدانى
ولا غيرك يروينى ومرفوض مردود،،،،
إن لم تأتى وتحرر صورتك من نفسى
فسأبقى سجينا فيك لا اخرج ابدا وفى أيدى قيود،،،
إذا كان الحب ولبسك نفسى يؤلمنى ومذموما
فيكفى أن الروح تقبلك وتغنيك لحنا منشود،،،،
أهمس فى نفسى أسمك دوما و أناديك
وفى الشريان تجرى وفى العين ملامحك رسما مقصود،،،،
خيوط شمسك نشع على أرضى دفئا
وتتحدى مساحات نفسى بلا أركان ولا خط حدود،،،،
بعيد جسمانى عنك حبيبى ولكن الروح
ورائك تصرخ تبحث تجرى تبكيك فى ركود،،،،،،
بقلم
مراد مصطفى مراد
لا يوجد حالياً أي تعليق