قـــول علـــى قـــول
الضـــرغــَام .. الحِلـــمْ ... الأحـــرار ... يقـــول الـــشاعـــر :-
ومن يجعل الضَرغامَ للصيدِ بازه ..... تَصيدَه الضرغامُ تَصيدَا
أي : من اتخذ الأسد صائدا يصيد به أتى عليه الأسد فصاده والمعنى : أنت فوق من تضاف إليه
رَأيتك مَحضَ الحِلمِ في محضَ قدرةٍ ..... ولو شئتَ كان الحِلمُ مِنك المُهندا
أي : رأيتك خالص الحلم في قدرة خالصة عن العجز والمعنى : أن حلمك عن الجهال حلم عن قدرة ولو شئت لسلكت عليهم السيف .
ومَا قَتَلَ الأحرارَ كالعفوِ عنهمُ ..... ومنْ لك بالحُرَّ الذي يحفظُ اليَدا
يعنى أن من عفا عن حر صار كأنه قتله لأنه يسترقه بالعفو عنه فيذل له وينقاد ، وهذا من قول بعضهم :
غل يدا مطلقها ..... واسترق رقبة معتقها
وقوله : " ومن لك بالحر الذي يحفظ اليدا " أي : من يتكفل بالحر الذي يحفظ النعمة ويراعى حقها ، ومن روى " يعرف " فمعناه يعرف قدر العفو عنه ، حثه في أول البيت على العفو عنه ثم ذكر قلة وجود من يستحق ذلك ...
ولكم تحياتى / نبيل محارب السويركى
لا يوجد حالياً أي تعليق