إني سئمت لطول لبثي موطني
والنفس تائقة إلي الأخطارِ
ومللت نفسي إذ غدت وكأنها
دثر من الأطلال والآثارِ
في رحلة في الأرض تعقب رحلة
لم أدر غايتها وأين قراري
وأسير من رملِ لواد معشب
غشَت حصاه سواقطُ الأزهارِ
وأرى الحياة مع السير جميلةً
والمكثُ خلفُ الهم والأكدارِ
ألقَي شروقَ الشمس وأمعنُ دائبا
حتى أودع قرصها المتواري
ياليت عمري رحلة ما تنقضي
موصولة الأسفار بالأسفارِ
لا أصطفي وطنا ولا آوي إلى
دار فهذا الكون كله داري
وأبيع في الأسفار عمرا واحداً
أشرِي به ألفاً من الأعمارِ
samir
والنفس تائقة إلي الأخطارِ
ومللت نفسي إذ غدت وكأنها
دثر من الأطلال والآثارِ
في رحلة في الأرض تعقب رحلة
لم أدر غايتها وأين قراري
وأسير من رملِ لواد معشب
غشَت حصاه سواقطُ الأزهارِ
وأرى الحياة مع السير جميلةً
والمكثُ خلفُ الهم والأكدارِ
ألقَي شروقَ الشمس وأمعنُ دائبا
حتى أودع قرصها المتواري
ياليت عمري رحلة ما تنقضي
موصولة الأسفار بالأسفارِ
لا أصطفي وطنا ولا آوي إلى
دار فهذا الكون كله داري
وأبيع في الأسفار عمرا واحداً
أشرِي به ألفاً من الأعمارِ
samir