من وخى الصوره
((( كرى الغدر))
أشعث للقلب رقاقا ...............الهودا من مض الحبيب
وتبلدا للشوق تباليا ............لمجن الليل وضحوا المغيب
وستطلى الوجد بزاف................. الدمع وسعر اللهيب
كم حسبت للأيام عين ........رحما لتطوى رحبة الغريب
فارتديت العبث ...............وما بالظن منه لجا وتذهيب
وينادى نذير الصبر ..............قوافل الركب لعله يجيب
حتى أفاء هاتف الروع........... أيا أيتها الضالة بالمهيب
أما كفى الفؤاد قفرا .............وسحتا بالغ للضيم نحيب
قد صفدت للعيون شفافة.... المأرب فتمارى للجفن رقيب
هذا عاشقا وئد لصمد الحنين ...زلفا أغارت فيه الترغيب
فجاست الأقدار برزيل السفه.. فتؤوه الصمت ولفظ المعيب
..............................................
شاكيت للأعذار جامحة.............. الغدر وتهاوى الضمير
هواك الحبيب صبغ ......................لعنة اشهق له الزفير
فا صداع الفجيعة تهلل................... بؤسها وآلمني النهير
وكذوب من نفسي طاف .........بوحه فمن يرصد لي ظهير
كم وهبت له مراضع قلبي.......... وتهال للدمع غزرا كثير
وجالت بيا سنوات وحدتي .....ترمق لصبري بغية المصير
أما وان كافئني النحب بالكفاف .......فمن يجيرني م العسير
إني راقبت الله في جور.......... كان بيقينه هو عتقي الكبير
وسميت من رحمه بعمى ............وارى عني بغيه الأسير
أيا هدى الله أطب من ........عسري لطفا يكون لي عوضا
................................................لذاك اللحد المغير
فلقد كتب القدر لخائنته............ بان ترتشف كأسه الغرير
-----
بقلم الشاعر
يحيى نفادى
لا يوجد حالياً أي تعليق