#مَا_هُوَ_السِّرُّ
الَّذِي يُصِيبُنِي بِتَوَتُّرٍ حَادٍّ.
لَا يُرِيدُ أَنْ يَبُوحَ بِمَكْنُونِ صدره.
يَبْتَسِمُ فِي هُدُوءٍ يَدْفَعُنِي لِلجُنُونِ.
يُرَدِّدُ كُلَّ الأَشْيَاءِ لِأُبْدَ لَهَا مِنْ الرَّحِيلِ.
كَلِمَاتٌ يَعُمُّ بِهَا البَرْدُ المَكَانُ.
أُرَدِّدُ فِي دَاخِلِي...
أَنَا فِي أَشَدِّ الحَاجَةِ إِلَيْكَ.
يَنْظُرُ إِلَيَّ فِي صَمْتٍ.
يَقُولُ الكَثِيرُ رَغْمَ عَدَمِ البَوْحِ.
يَقْتَرِبُ مِنِّي...
صَوَّتَ خُطُوَاتُهُ يُحَطِّمُ السَّكِينَةَ بِدَاخِلِيَّ.
يَأْخُذُ بِيَدِي وَيُطْلَبُ كُوبٌ مَنْ القهوووة.
اِرْتَعَشَتْ خلجاتي وَتَيَقَّنَتْ مِنْ الرَّحِيلِ.
نَسِيتُ العَالَمَ طَافَ بِذَاكِرَتِي أَوَّلُ لِقَاءٍ.
المَقْهَى... فِنْجَانُ القهوووة.
تَرَى مَا الَّذِي لَفَتَ نَظْرَةً فِي هَذَا اليَوْمِ.
أَصْبَحَ جُزْءٌ مِنْ حَيَاتِي.
لَا بَلْ أُصْبِحُ حَيَاتِي فِي أَصْعَبِ لَحَظَاتِهَا.
يَغُوصُ فِي أَعْمَاقِي بِبَرَاعَةٍ.
يَحْمِلُ أَسْرَارَ الكَوْنِ.
تَنَاثَرْتُ فِي إِرْجَائِي تساؤلات.
أَبْتَسِمُ وَذَهَبْتُ بِصُحْبَتِهِ.
لِتَنَاوُلِ فِنْجَانٍ.....
بقلم
#وِسَامُ_القَاضِي.
لا يوجد حالياً أي تعليق