#وكأنها_آخر_رسائلي
لم يمهلني الوقت
عصفت بي ريح الحنين
مضى عمر لا يحسب
فوق الطرقات سراب
فوضى تعانق شمس
أيام تلاحقت بعناد
أثواب بهجه تناثرت
وسط أحلام
لم تشبه يوم قلبي
حين الآلم
لكن قلمي خط وجعك
رغم البعاد
وكأنها آخر رسائلي
حين الرحيل
قلب موجوع
يحاصره شيب السنين
لم أعد اعرفني في الغياب
وأن كانت آخر رسائلي
فهي نبضه بوريد
يجري فيه عشق
#وسام_القاضي
لا يوجد حالياً أي تعليق