حكاية رجــل تــاه و عــاد ..
بقلم .. محمد مدحت عبد الرؤف
لــم يختــر لـ نفســه طريــق يسلكــه و يكــون فيــه سيّـــره ...
لــم يكــن منــذ صِغــره أن يتخــذقــرار ملابسـاتــه تحيّـــره ...
و كـأنــه فى لِبــاس ليس لــه أو حلــم يريــد أن يُفســره ...
و فجــــــــــــــــــــــأة ...
نظـــر لـ نفســـه و قـــــرر أن يتّخـــذ مَســـلك غَيــــره ...
بـ رغــم مـا يعـانيــه مِن صــراع نفسـى و إحساســه
بـ الضيـــــــــــاع إتّخــــــــذ قـــــــــــراره ...
لـ يضـــع نهـايــة لـ حيـــاة بـائســـة
دون النظـــــر لـ مكســــب أو خســــاره ...
و الغـريــــــــــــــــــب ...
أن مـا تقتـرحـــه عليـــه نفســـه قــد
أنعـش حياتــه و زال عنـه إنكســاره ...
و أصبــــح مـامضـــى منهـــــا فى
طـى النسيــان لايـريــد إفتكــاره ...
فـ قــد قطـــع أشـواطـــاً فى
حيـاتــه الجديــدة تتطلــــب
المـزيــــــد لإستمــــراره ...
و لا تمثـل تـلك الصعـوبــات
السابقــةشـئ يعطلــه
و لكنهــا لــه إشـــاره ...
كـى ينجـــز مـا يضمــره
فى نفســـه حتــى
يـــرى شعـــــــاع
يـأمـل أن يـــرى
أنـــــــــــــواره ...
فـ لا يــــأس
مـع الحيــــــاه
و لا حيـــــاة مــع
اليـــــأس مــع جِـــده
و إصــــــــــــــــــــــراره ...
فـالجهـــــاد فى سبيــــل
تحقيــــــــق مـا تمنّــــــــاه
كـ معـركـــة مــع الظــــــــروف
و عليــه أن يــرى إنتصـــــــــــاره .
لا يوجد حالياً أي تعليق