منـاجـــــــــــــاة رجــل حزيــن ...
.....****....*****.....
يُحكــى ان رجــل فى الشــوارع و الحـــارات يجـــوب ...
يعــزف نشيــد الحــب الذى ضــاع فى زحـــام الــدروب ...
و علـى ضفــاف الشــــــوق أخـــذ ينـاجـــــى المحبــــوب ...
و يسـأل عن البـؤس المرسـوم على الملامــح و الشحــوب ...
و هــل ممكـن يعــود الماضــى و يرجــع العمـــر المسلـــــوب ...
و هــل الجــراح تشفــى بعدمــا غـارت فى ثنـايــا القلــــوب ...
و هــل سـ يتـوقــف العقـــل و الـــروح تتـلاشــى و تــذوب ...
و هــل ظـلال الذكريــات تعيــد الحيــاة و تُنبِـت الحبــوب ...
فـ كــم مِـن مشـاعــر قـد عـزفــت الحـانـــاً
تملـؤهـــــا الأنيــــن و الشجــــون بهـــا تجــــــوب ...
و كـــم ذهبـت فى غيابــات الليـل وجوهــاً
و أخـذت الغُربـــة تلقـى علينـــا حجــارةً و طـــوب ...
فـ أَنّسَتنــا الإبتسـامــة و آلمتنــا إيـلامـــــاً
بـ جـروح لم تُشفـى لـ نصبـح فى واقــع مقلـــوب ...
و جعلـــــت منّــــــا القـريـــــب غـريبــــــــاً
و جعلـــت السليــــم فينــا تملـــؤه العيـــــــــــوب ...
بقلم
محمد مدحت عبد الرؤف
لا يوجد حالياً أي تعليق