ــــــ فرحــة لــم تكتمـــل ــــــــــ
بقلـــــم .. محمد مدحت عبد الرؤف
كــم كانــت روحــى تعشــــق عبــق أطيافهـــا ...
كــم كانــت آذانـــى تــذوب فى سمــاع أنغامهـــا ...
كــم كانــت نفســـى تطـــوق لـ ملاقـــاه أنفـاسهــــا ...
كــم كانــت تأخــذ بـ يــدى في العُســرة بين أذرعهـــا ...
كانـــت لـى حبيبــة و صديقـــة والخيـــر منبعهـــا ...
ذهبـــت مِن دون وداع
كانت وردتى فى بستان العشــق زارعهـــا ...
كانــت الــروح والنفــس تأبــى وداعهـــا ...
ذهبــت لـ أنــول ودادهـــا ...
إلا بـ نفورهــا لـم أكـن أفهمهــا ...
أيكون الإختلاف فى وجهــة نظـرهـــا ...
غيـّـــر الطبـــاع والشعــور داخـل أعماقهــا ...
يـا لهــا مِن فرحــة لـم تكتمـــل
لمـاذا تغيــر الحــــــال ...؟
و تبـدلـــت الأحـــوال ...
أتتـركنــــــــــــــى
لـ مجــرد جِــدال ...؟
كــم ضــاع الفــــــرح مِنّــى
والقلــب شـــاخ يـا لا تلك الأهـــوال ...
Mohamed Medhat
لا يوجد حالياً أي تعليق